منبر العراق الحر :
راحت ويداها تَفْلي شعره
تلملم الخوف عن وجهه البارد
وترعى نمال الغابة في رأسه
تطافرت عيونٌ من أناملها ؛
ملكة النمل هناك نائمة
يحرس أحلامها أسد البيت
ومن حولهما عُمّال القصر
يحثون الطاعة والحب
لكنه منكمش في صورته حيث
تركته أم النعوش مفجوعا في حضن أمه…
و أنا لا أجيد الحياد
هو على باب الملكة يحصي عمل النمل
هي وعمال القصر على شرع واحد…
و رحت ألملم الخوف عن وجهه البارد وأرعاه ..
مريم خضراوي