منبر العراق الحر :
تَقضمُ حُزن ليلي قصيدة
حينَ تأتيني الرسائل
ذات الطابع الأرجواني
يمورُ الندى
في تفاحة روحي
الموشومة على ضِلعك الأيسر
يَرسمُ خارطة الغُفران
على كتاب السماوات
أصيرُ سطراً
على هامش جنّتك
أتَلمّس رجفة روحك
الموغلة في الغياب
أراني..
في مرايا السراب
شِفاهي مُشققة الأطراف
الملح يكوي ابتسامتي
فأراها..
عرجاء تغويها العكاكيز
تعال..
قبلَ ان يأخذني
غَسق المواويل في غواية الفجر
يُراقصني في بيارات البرتقال
كما عاشقٍ و معشوق
كما ظلالٍ اقترنت بشمسها
و الزيتون إيقاع الروح
المُعمرة.