منبر العراق الحر :
أسقطت قوات سوريا الديمقراطية 4 مسيّرات تابعة للقوات التركية، تزامناً مع تحليقها في أجواء محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق ودير حافر بريف حلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
في سياق متصل، شنّت الطائرات الحربية التركية غارات جوية جديدة خلال الساعات الماضية، استهدفت محيط سد تشرين ومحيط جسر قره قوزاق وصرين بريف عين العرب (كوباني)، حيث دوت انفجارت متتالية في المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتزامن التصعيد الجوي، مع استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل “الجيش الوطني” على محاور الاشتباك في ريف حلب.
جاء ذلك، بعد استهداف الطيران الحربي التركي بعدة غارات، يوم أمس، جبال القصق وقرية البوجاق بمحيط بلدة صرين بريف مدينة عين العرب “كوباني”، ومحيط سد تشرين. كما، قصفت القوات التركية، بالمدفعية الثقيلة محيط سد تشرين، حيث دوت انفجارات وتصاعدت أعمدة الدخان.
وتزامن ذلك مع انطلاق قافلة مدنية من الرقة والطبقة وديرالزور للتنديد بالهجمات التركية.
في ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل أرسلت طائرات مقاتلة إلى سوريا عدة مرات في الأيام الأخيرة بهدف حماية الطائفة الدرزية هناك.
وأشارت القناة 12 الاسرائيلية اليوم الأربعاء، الى أن الطائرات حلقت على ارتفاع منخفض، وهو ما يعد بمثابة رسالة إلى النظام السوري الجديد، مفادها أن إسرائيل ستتخذ إجراءات لحماية الدروز.
وأضافت أن هذه الطائرات جاءت أيضا لإبعاد رجال الرئيس السوري الذين حاولوا الاقتراب من مناطق الدروز.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق، أنها مستعدة للدفاع عن الدروز في سوريا، وذلك بعد أيام من اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مذبحة جماعية لأقلية دينية أخرى، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد. ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر ، في تصريح العنف بأنه ”مذبحة للمدنيين”، وأكد أن “إسرائيل مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز”، دون أن يقدم تفاصيل حول كيفية حدوث ذلك.
وكالات