منبر العراق الحر :
ارتدي ما يتيسر مِن سطوري
و أمضي
أصطدم تارة
و أتابع المسير
أقسم على الإستمرار
يلاحقني الزعيق
أنطلق متجاوزة إشارات المرور
لولادة همسة أحارب
و أعارك متاهات غريبة
و حين تتشكل و تتوهج ترمقني بنظرة أخيرة
تتجاهلني
تنشق عني و تروح بعيداً لتتقاسمها صفحات عديدة
كمَن يرش الملح على الجرح
تتسرب
و تشلحني بلا حول
لا شيء يبقى جانبي غير السكون
أشعر بصقيع الوحدة
فأعود باحثة عن رداء جديد
.. هُدى الجلاّب .