منبر العراق الحر :
في كلًِ يومٍ دمٌ
يستصرخ النجفا
ويقتفي الرايةَ الحمراءَ
والشرفا
حيث الإمام
يدوفُ الملحَ منتشياً
لوشاءَ
كانَ لذيذ الشهدِ
مُرْتَشفا
أوشاءَ
كان لبابُ القمحِ مأكلهُ
لكنَّ طبعَ إمام العدلِ
ماإختلفا
أنبئْكَ
فالمدَّعون الحاكمون هنا
صنوُ العمالات
وجهٌ خائنٌ وقفا
كانوا حفاةً
قضت أعمارهم سغباً
وحين وِلّوا
نسوا ذكراك والشظفا
كأنَّ قصَّةَ يوسف
عندهم قُلبتْ
وكلُّهم صار ذئبا
بالدَم شَغِفا
أنبئك إنَّ بنا جرحٌ
يشير الى
جرحٍٍ علاكَ
يحيطُ الروح مكتنفا
تناسلَ الجرحُ
حتى صارَ احجيةً
نمشي اليك
وفينا الجرحُ كم رعفا
أبا حسينٍ
وفي الشكوى معاتبةٌ
وفي الفؤاد مقالٌ
يغلبُ الشغفا
ياأعدلَ الناسِ
يُشجينا تهجدهُ
يمشي اليك ضميري
قطُّ ماوقفا
نشكو اليك
إدِّعاءً من ذوي رحمٍ
يبكون فقدكَ زوراً
أدمنوا الترفا
أبا اليتامى
يتامى نحن في وطنٍ
حكمُ المريدين عارٌ دنَّسَ السلفا
نشكو اليك جراحاً
ثمَّ غربتَنا
لكننا نتأسى فيك مختلفا
شسع لنعلك حكم لستَ تشبههُ
وفي /جرابك/ زادٌ
شرَّفَ الشرفا
وقال قائلُ إنْ كان أبنُ فاطمةٍ
هذا طعامه
كيف إستأثرَ الجحفا
