الدهشة و شهقات الفجر .. .. هُدى الجلاّب ..

منبر العراق الحر :

سفحتُ الكثير مِن السطور
كم أفرطت أدري
كم راح مِن جعبة المشاعر
رحيق توزع بفوضوية و عبث
و لم تغب الشمس
هنالك لا يزال نور يتكمش
يحدثني نبض زهور دمشقية و هدير ذلك النهر
كلّ همسة تمضي تأخذ بعضي قبل أنْ ترحل
و يبقى بقايا مِن كل شيء ..
كلما فكرت بالإستسلام يستوقفني سطر
يجمع تناقضاتي و ألواني و تفاصيل الشام
يصعب علي أن أبقى وحدي و بين ضلوعي تسكن الحكايات النائمة و حقول
الدهشة و شهقات الفجر ..
.. هُدى الجلاّب ..

 

اترك رد