لنفكر معاً! فلاح المشعل

منبر العراق الحر :
الشرقيون، وخصوصا العرب والمسلمين تحديدا، مولعين بالرموز والسرديات القديمة، ولأنهم يفتقدون القدرة على تحقيق أسطورتهم المعاصرة، تراهم يضخمون الموروثات، بل يبلغون بها ما يفوق حتى الأساطير المعروفة في طيات التاريخ القديم للشعوب وحكمها النائمة في كتب التاريخ والفلسفة!
الأمر الذي يجعل الغرب منتجا ومصدرا للحضارة الجديدة، العلوم، والتقنيات، بينما الشرق مستوردا ومستهلكاً لهذه الحضارة، وغائب عن الحوار الحضاري الحديث!
ما هي السبل التي تخرجنا من طرف المعادلة الضعيف؟
هل وسائل التربية ومناهج التعليم والثقافة؟
أم النظام السياسي والموروث الاجتماعي والقبلي، أم سلطة النص المقدس، الذي أعطى للماضي هيمنة على الحاضر؟

اترك رد