منبر العراق الحر :
ما تبقَّى من الغُفرانِ
تركتُه في يَدِ أُمِّي،
وها أنا أُقابِلُ الدُّنيا
بوَجْهي الآخَر،
ضاحِكةً في وَجْهِ الموت،
أُصافِحُ الأكاذيبَ،
وأُعلِنُ أنَّني أملِكُ صُكوكَ السَّعادةِ
لِمَن يرغَبُ في الشِّراء،
أمَّا البَيعُ،
فهو مِلْكٌ لي.
في أسواقي الخاصَّةِ،
أبيعُ خُبثَكُم،
وأشتري رَغيفَ خُبزٍ
مِن أزِقَّةٍ سوداء،
لَعَلِّي أُقامِرُ مِرارًا
على طاوِلةِ الخُسْران.
ومن العَجيبِ
أنَّني أجمَعُ الخَيْرَ
كَي أشتري سَعادَتي.
========================\