أعياد و حسرات…. طالب الكناني

منبر العراق الحر :
بدا يغنيني عن سؤلي جوابي
و ماذا أحتوي غير اضطرابي
بدا إني على الجمرات أمشي
و هل في العيش ما ينهي عذابي
يحيل الصبر أيامي لآتٍ
و مما يرتجى منه التغابي
أنا أحيا بماض من سرور
و امسي كان عنوان التصابي
أنا أحيا على الذكرى و أمسي
و أيام و شئ من شبابي
و قد أحيت لنا الأعياد عهدا
فما عهدٌ نما بعد الخراب
لعل النور يبزغ من جديد
و يسطع تحت أقبية التراب
و يأتي العيد يطرق من جديد
كذاك الطرق في أعتاب بابي
ولا ذكر و نبش في قديم
و لا سب و قذف بالصحاب
و لا خرق لعهد قد الفنا
ولا قتل و فصلٌ للحراب
لو ان المغرض الجافي رآني
لحن لحالتي و نسى عتابي
و حتى طائرا للشؤم يحيا
نعاني و ازدرى فيَّ اغترابي

اترك رد