منبر العراق الحر :أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية، بأن 22 غارة أمريكية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت قناة “المسيرة”، إن عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران في الحديدة بغارتين.
أما العاصمة صنعاء، قفد شهدت فجر هذا اليوم سلسلة غارات، استهدفت منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش بخمس غارات، ومنطقة جربان بمديرية سنحان بست غارات.
وفي مأرب، أفادت “المسيرة” بأن عدوانا أمريكيا بخمس غارات استهدف مديرية مجزر، ومنطقة الجوبة بغارتين، ومنطقة كوفل بصرواح بغارتين.
يأتي ذلك، فيما ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن.
ووفقا لمصدر “سي إن إن” فإن “العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر”.
من جانب متصل ….شنّت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، استهدفت أفرادا يُشتبه في تعاونهم مع القوات الأميركية أو تقديم معلومات استخباراتية.
جاء ذلك في أعقاب الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت منازل قيادات حوثية بارزة في صنعاء وصعدة.
وقالت المصادر إنه تم اعتقال نائب رئيس جهاز المخابرات الحوثية بتهمة تسريب إحداثيات.
وفي وقت سابق، أفاد سكان محليون في صنعاء بأن حملة مداهمات طالت عشرات المنازل نفّذها الحوثيون في الأحياء التي تعرضت مواقعهم للقصف فيها، واعتقلوا عدداً من الأشخاص الذين يشتبهون بهم ويتهمونهم بالتخابر مع الخارج.
وهذه ذات الذريعة التي يختطف بها الحوثيون العشرات من موظفي وكالات الإغاثة الأممية والمنظمات الإنسانية والبعثات منذ منتصف العام الماضي ويرفضون الإفراج عنهم.
ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت الغارات الأميركية منازل كل من: حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخصصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين، وعلي فاضل، أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزله سابقا مقرا لقناة ”المسيرة” التلفزيونية التابعة للجماعة، وعبد الملك الشرفي، القيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات.
وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة “أنصار الله” في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.
المصدر: المسيرة