غارق بفراغ ذات الأسئلة . …جواد الشلال

منبر العراق الحر :
عمر الخطيئة يقدر منذ أن اباح الصوت جسده للماء،
وروايه تقول :
منذ أن سجدت الغصون كلها لليباس ،
واكتنزت باقات أمل وقصص صغيره من الأزهار بشدّة من رقّة شفاه الورد….
حائر ،باحث عن أشلاءِ ظل لأحتمي به ، أراقب الأصوات في الأفئدة
هي ذاتها ،ذات الأسئلة
وهذا أنا .
أنا ليس هذا
وليس هناك فراغ سواي، فراغ لمعناه
فتعذر عليَّ أن أمسك المعنى
ثمة إشارات
أنت عملتني هكذا ،لم يكن الأمر بيدي لأختار ماتيسر من الأخلاق والهدوء وثبات القرار ،أنت علمتني ،كيف أبدد وقتي بالأناشيد
والبكاء،
والرقص،
والقفز علئ المعنى،
والنوم بين المجانين ….
مثل نبي مزاجه مختلف عن بقيه الآلهة،
بعده يأتي ألف سؤال مغلف بالتقوى،
ألف آخر
هكذا انا لي الحقّ أن أكون هكذا
لن أستفيق من حمى الأسئلة
حمى الجدل
حمى الشكّ ،اليقين ،
كيف لي أن أكون هناك ،ليس قبل أن أعرف ماهناك؟
كيف لي أن أقطع البادية ضجرا ،إن لم أكن عطشانآ،
أصنع أصص الأزهار المرتعشة على ثقوب الخوف ،
أفصل جنبات الطرق بأفراط
لماذا ؟
من هناك ؟التفاصيل عادة ليست هي !!
أنت الذي جعلتني هكذا
أتصور ألف عام بلحظة يقين
تلك البدايه ،ولي بعدها حكايات وسفن وأسئلة
أشعر بك تحبني ،تسامحني ،تتريث كثيرا وتدعني هكذا كما أنا
أنا جميل بحقّ
لأنني أتحدث معك خلسة من عيون الحراس الذين صنعوا أوهاما لبست هي منك
وليست هي هكذا…..

اترك رد