منبر العراق الحر منبر العراق الحر
مقالات مشابهة
منبر العراق الحر :
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف” أن نحو 3500 طفل ومراهق غرقوا أو فقدوا أثناء محاولات عبور البحر المتوسط مع ذويهم إلى إيطاليا خلال العقد الماضي.
وأشارت اليونيسف إلى أن الأمر “يُعادل وفاة طفل واحد يوميا على مدار عشر سنوات”، موضحة أن سبعة من كل عشرة أطفال يقومون بهذه الرحلة الخطيرة دون مرافقة أحد الوالدين أو الوصي القانوني.
وأكدت المنظمة أن هذه الرحلات غالبا ما تكون مأساوية، حيث أفاد أكثر من نصف القاصرين بتعرضهم للعنف الجسدي، بينما تعرض ثلثهم للاحتجاز القسري، وفقا لشهاداتهم.
ولفتت اليونيسف إلى أن العديد من الأطفال الذين يحاولون عبور البحر المتوسط يفرون من الحروب والصراعات والعنف والفقر، مما يدفعهم إلى الهجرة القسرية بحثًا عن الأمان أو فرص حياة أفضل.
كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 20803 شخصا لقوا حتفهم أو فُقدوا في وسط البحر المتوسط خلال العقد الأخير.
وأعلن خفر السواحل اليوناني انتشال جثث أربعة مهاجرين (صبي وفتاة وامرأتان) من قارب غارق قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، بينما تم إنقاذ 23 مهاجرا آخرين.
واكتشفت سفينة دورية تابعة لخفر السواحل، القارب حوالي الساعة الثانية صباحا (23:00 بتوقيت غرينتش)، وقال مسؤول في خفر السواحل إن عملية البحث والإنقاذ لا تزال جارية، ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب.
ولم ترد معلومات فورية بشأن جنسية الضحايا والناجين أو نوع القارب الذي كانوا على متنه، ولم يتضح ما الذي تسبب في انقلاب القارب، ويشار إلى أن الطقس في المنطقة جيد.
ونقل عن خفر السواحل اليوناني بمقتل 8 مهاجرين وإنقاذ 18 آخرين غرق قاربهم قبالة جزيرة رودس.
أعلن خفر السواحل في اليونان أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم وتم إنقاذ 18 آخرين عندما انقلب قارب سريع يحمل مهاجرين قبالة سواحل جزيرة رودس.
وتابعت الوكالة: ” وقع الحادث، بينما كان القارب السريع يقوم بـ”مناورات خطيرة” لمحاولة تفادي سفينة دورية، مما تسبب في سقوط مهاجرين في البحر.
كما ذكرت السلطات اليونانية أن جهود وعمليات الإنقاذ لا تزال متواصلة، بمشاركة سفن خفر السواحل وطائرة مروحية، بينما لم يتضح ما إذا كان هناك ركاب آخرون في عداد المفقودين.
وتعد جزيرة رودس، إحدى الجزر اليونانية الكبيرة الواقعة بالقرب من الساحل التركي، طريقا معروفا لدى المهربين والمهاجرين غير الشرعيين في شرق البحر المتوسط.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المهاجرين غير الشرعيين المسافرين إلى اليونان هذا العام حوالي 60 ألف شخص، حيث يشكل السوريون العدد الأكبر، يليهم الأفغان والمصريون والإريتريون والفلسطينيون، حسب بيانات حكومية.
ولطالما كانت اليونان، الواقعة في جنوب شرق الاتحاد الأوروبي، بوابة مفضلة إلى أوروبا للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا في عام 2015، وصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها في العام الماضي، ووصل نحو 54 ألف مهاجر إلى اليونان، وهو ثاني أكبر عدد في جنوب أوروبا بعد إيطاليا، ووصلت الغالبية العظمى منهم بحرا، وفقا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المصدر: وكالات