منبر العراق الحر :
أعلن البرلمان الأوروبي أن رئيسته روبرتا ميتسولا أرسلت رسالة إلى إيلون ماسك، تطلب فيها من المالك الجديد لموقع “تويتر” الإدلاء بشهادته أمام المجلس التشريعي للاتحاد الأوروبي.
وماسك الذي يرأس شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، أثار جدلا واسعا منذ أن استحوذ على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي في أكتوبر مقابل 44 مليار دولار. فقد قام بفصل نصف كبار الموظفين في الشركة وأعاد تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وألغى سياسة مكافحة المعلومات المضللة بشأن كوفيد-19.
كما جمد ماسك حسابات بعض الصحافيين ومنع الترويج عبر “تويتر” لمنصات اجتماعية منافسة، قبل أن يعود عن ذلك.
وأثارت هذه التغييرات الكثيرة انتباه صناع القرارات السياسية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وسبق للمفوضية الأوروبية أن حذرت ماسك من أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض “عقوبات” عليه بسبب التهديد الذي يشكله لحرية الإعلام.
وذكرت قناة Tesla USA، على يوتيوب، أن مالك شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، استقال من رئاسة مجلس إدارة شركة تويتر.
وكان إيلون ماسك يتحدث في بث مباشر عبر قناة الشركة على يوتيوب، إلى جانب جاك دورسي الرئيس السابق لتويتر.
ونقلت القناة على لسان إيلون ماسك قوله إنه استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة تويتر.
وكان إيلون ماسك قد أجرى خلال الأيام الأخيرة استطلاعاً للرأي عبر حسابه يسأل فيه متابعيه عن رأيهم في تنحيه عن منصبه، شارك فيه أكثر من 17 مليون مشارك، ليتفاجأ بأن معظمهم أبدوا تأييدهم لمغادرته.
وكان موقع “بزنس إنسايدر” قد ذكر في تقرير له أن إيلون ماسك قد تعرض لضغوط من مستثمرين، خيروه ما بين الاستمرار في تسلا أو تويتر.
ويبدو أن إيلون ماسك قد استجاب أيضاً لتلك المطالب واختار الاستمرار في تسلا، وهو ما قد تترجمه إزالة مسماه الوظيفي من حسابه في تويتر.
وبحسب التقرير، فإن “ماسك اختار تسلا كونها تمثل ما يقرب من نصف ثروته المقدرة بـ 156 مليار دولار، وقد منحه استطلاع تويتر مكانًا سهلًا للهروب، على ما يبدو”.
المصدر :قناة Tesla USA