منبر العراق الحر :
أرفعيني سيدتي كغصنِ ورودٍ ملونةٍ …
وكوني حمامتي العائدةَ من بعيد …
دعيني أرى جمالكِ عن قرب …
دعيني أشعرُ بكِ تلامسينَ جسدي المحتاج الى دفئ روحكِ مولاتي …
إضغطي بحنانٍ وضميني طويلاً كي نشعرَ معاً اننا تحتَ وطأة الحب…
إرفعي عني حالةَ الفزعِ المزمن…
وصاحبيني حتى نهاية العمرِ كي أرقدَ بســلام …
قبلَ أن تتحولَ جفونُ ذاكرتي الى رصفِ آهاتِ الماضي …
حيث تراكم الأقلام الرماديه بين الرعشةِ وأسئلةِ الوحدةِ أمامَ المرآةِ…
فالأمر متروكٌ لكِ سيدتي
ولذراعيكِ تطمئنُ الـــــروح ..،،
جميل حيال القره غولي