كيفَ غدوتَ حُرّاً؟…..ريمان_ياسين

منبر العراق الحر :
قلبي .. تجمَّدَ أو تنَدّى
يبقى وحيداً مُستبدّا
صَلِفٌ
ولا يعنيهِ إذ ذابَ القصيدُ عليهِ وَجدا
تُغريهِ أو تُغويهِ قد ينزاحُ
ثم يؤوبُ رُشدا
يستكشفُ الدنيا بمنظارِ النوى
فيزيدُ صدّا
مُتعطشاً نحو الغيابِ
إلى السرابِ مضى وجدّا
ما كان غايتَهُ الوصولُ
بل المسيرُ هو المُفدّى
أدّى أمانةَ ما تسلَّفَ في الهوى
عدّاً ونقدا
سألوهُ:
كيفَ غدوتَ حُرّاً؟ والفؤادُ يظلُّ عبدا!
فأجابَ مُتشِحاً بحكمةِ مَن يفوزُ إذا تحدّى
({عادَ} الذين أُحبّهم .. وبقيتُ مثلَ السيفِ فردا)

اترك رد