من محاراتي ………….ميساء علي دكدوك

منبر العراق الحر :
مساءاتي تُداري أَوجاعَها
أَرتدي صَمتِي السّرمديّ
الصُّبحُ يلتفُّ مع الأَنخابِ في شُرفات الذّكرى
هنا كانَ محرابُ العاشقين
والنَّسيمُ المستطيلُ في جيوبِ صدَاه…
صَمتُ السَّحابِ، وبَينَ تخومِه
تَمضِي الخُيولُ على راحتيَّ إلى مطلعِ
النَّار، تصهلُ لفرسانِها
تلكَ مدائنُنا توَالدت في الغَيم
أَيا القصيدُ ضفّر قلوبَنا بسنابلِ العشق
وكفّنِ الموتَ وانشدْ مع الأَبجديّاتِ
فاتحةَ القيامة.

اترك رد