منبر العراق الحر :
هذا البحرُ-المحيطُ:
بموجهِ المتلاطمِ
وزرقتِهِ التي تعانقُ زرقةَ السماء:
يحيطُ بي
وأنا المطاردُ من ذئابِ غُربتي
رحتُ أبثُّهُ جنونَ كآبتي
وإصطخابَ أمواجِ حزني
علّهُ يسألُ صانعَ المسافات:
أن يتلّطفَ بطفلِ روحي
ويرفعَ عنهُ حُبسةَ الريح
ليمخرَ عُبابَ الصمتِ:
بأشرعَةِ الكلامْ…..!
الخميس الموافق 22/12/2022