منبر العراق الحر :
وأنا في طريقي للخروج من هذا العام، والدخول إلى….
أقول:
تغويني الصخورُ في العلوِّ والغلوِّ
وشهقةُ السكينةِ
شجرُ الأرزِ يحرسُ الكونَ
يؤدّي صلاةً ثنائيّةَ العصيانِ
اشتغلت، واشتعلت فيهما ” الفضائل الشيطانية”
قلبانِ انفصمَت فيهما مواسمُ الوجعِ
كم من السنينَ نامَت على الأغصانِ
تؤرّخُ رعشةَ الطبيعةِ
بلغةِ السكونِ
فراديسُ اللقاءِ على جسدِ الريحِ
على سواحلِ جسدِك المغطّى بالسحابِ
اكتملتْ عذوبتُه
ترفعُ السماءُ ثوبَها الطويلَ عنّي
أصغي إلى شهقةِ العيونِ العسليةِ
حيث دوّنَ اللهُ انعكاسَ وجهي
ودوّنَ التاريخَ المشوبَ بالوجعِ
أصابعُك اللهفى على صدري
ترصدُ خضرةَ دمعةٍ
أنضرَ من زنبقةِ ثغرِك النديّ
على مفترقِ الضوءِ
نسترقُ الوحدةَ
بينَ عري روحي وزينةِ الأعيادِ
تحملُنا سفنُ السفرِ
على سفحِ اليمِّ المالحِ
أنا المرأةُ الغريبةُ
الجرحُ والسكينُ
والصفعةُ على خدِّ السرابِ
محكومةٌ بحكايةٍ زرقاءَ
ونهرٌ من شهوةِ النسيانِ
إخلاص فرنسيس