منبر العراق الحر :
إزميل قصيدتي
سأنحتك بوحي قصيدة كإنجيل
وأحمل ضلعك إزميلا يخطني بكلمات سماوية
لم أقرأها يوما بكتاب مقدس
فأنت ومن ثم الأنبياء ..!!
سأنحتك بكل ثقل الشوق
وأنتظر احتراق الموعد بأصابعي
لأفجر براكين الجوى شيئا مثيرا
يحلق عاليا
يتوسد ذراعك الدافيء
فتلفني انت.. طفلة وتخنقني لهفة البكاء
فيا أيها المغامرُ
الذي يغمرني ومن حولي جمرٌ ملونُ الحكايا
يعانق الريح حيث نجمة العين أضحت رمادا
وتتناهى يداي دخانا
تسكب الآهات وجدا على
جراح الطهر .. وتمضي
سأنحتك بكل رقـّتي
رقة لاتحتمل نسيانا
بكل هذياني وجنوني
وفي آخر المساءات
أبدل الضياء،خلف مرايا الليل
بين خلايا النجوم .. وكالربان
يتأهب للإبحار في سفينة الصدى .
علّه ينال يديك لتقطفا من جذعي
وردة بلون الشفق
سأنحتك أبجدية لم تُكتب
و سيمفونية لم تلّحن بعد
فقد رسمتك خيالا من فراغ …!!
ومدى من ربيع يمتطي
فرحلة أيامي ستطول وتدول
كملكة من أساطير الغياب
تنهض كالعنقاء بعد انهيار الممالك
تبني مدناً للعشق بعد الاحتراق
بحثا عن صوتك في غناء،العصافير
ياااا تمثالي الجميل
يامدينتي الفاضلة
ياعشقي الرباني ويا وجعي
تربّع على عرش قلبي.. إلهاً
يزداد غنجا ويتباهى غرورا
ويأبى الرحيل منّي
كطاووس الملكات
فما أضلَّ الكونُ خطوي وما خلّفت ظلّا
متخماً بالوهمِ .
رنااامحمود
من ديوان سر نبوءتي