منبر العراق الحر :
لملمْ عن الدروبِ قَبلَ قدوم الخريف مانثرتْ عيناكَ من مدامع .
وخبئ الكلام في طياتِ مَهدكَ فربما تَكفلَ الربيع عندما يعود بعودةِ القلوبِ ، وعودة الطيور لساحةِ الهدوبْ .
أكاد من خوفي عليك أُتلفُ العتاب كي تُزهر الوعود ، وقد تُطرب المسامع لوشوشاتنا من جديد ياأيها الحبيب .
سريعةً هي السنون فقد أكون أو لا أكون .
حين تمر من أمامي هُناكَ ، وفوق كفيَّ القلة القليلة من فؤادي الجريح .
اتسمعني لو أصيح ..؟
أم أن لحنا”من سواي أنبتَ في أذنكَ مايُمزق النسيج .
ذاك الذي نسجته في ليلة اللقاء على مواقد الشتاء كفيلة مدامعي أن تَغسلَ الصدأ عن قلبك القديم ليرجع معافى سليما” بالنبض في صراحةِ الُمحب مما رغبتي ونشوتي يصب .
تقولُ لي : غَضبتَ من صراحتي ، وأنتَ من نقشتَ فوقَ راحتي سطرا” به كلام ثائرٍ على الطقوس وبالعتاب قد تبرأ النفوس .
تركتُ أصبعي تشير لصورةٍ على الجدار بها الكثير من شجاعتي على الوقوف في زوبعات نفسي في متاهةِ الغرام .
١٢ / ١ /٢٠٢٣
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نبال أحمد ديبة / اللاذقية
