منبر العراق الحر :
تحسُّباً لِما سمِعتُهُ مِن رُسلِ الهوَى
مزَّقتُ الخيالَ
كُنتُ أكتبُ نِتاجَ جهدِي… وحدِي
دوَّنتُ مشاعِرَ الحُبِّ
في قصيدةٍ
لم يمسَسْها شاعرٌ
وحدِي
مَن أفرغَتْ بكرَتَها
في بحرِي
أنا دونَهُم
أملأُ فراغاتِ عمرِي
وأنفحُ بالوناتِ
زهوِهِم
وحدِى، ولم أجدْنِي هُنا
في أزقَّةِ الِبعادِ أقترِبُ
سكنْتُ ملامِحَ الشَّاردينَ
ربَّما مِن السَّهوِ أُبعِدُ
ومِن اليقينِ أتلصَّصُ خوفِي
أنا، مع ضعفِي، ركبْنَا شِراعَ التَّحدِّي
وما كُنتُ وحدِي
قُوَّتِي تجرِي
وما تحبُو…
26/1/2023
