منبر العراق الحر :
كل من حولي تبخر
حتى أنت
وفي كل الوجوه ارى ظلي
اراك معي
في قصيدة يتيمة
وبين اصابعي الحان تائهة
مثلك تمامًا
وكل الأفكار التي رسمتها تحولت ألى طائر
قد يكون نفسه ذلك الغراب الذي يسعى خلف الضائعين الغائبين
اصبح هرماً
عمره كتلك الشجرة
ظلها فقط من اضحى تاريخنا
حاضرنا
وماضينا
وكل الذكريات
حملتها معي
وحضورك فقط من وحي القصيدة
هي الوحيدة التي رافقتني
فكنت معي
رغم
وجع الغياب