منبر العراق الحر :
ما زلتُ منتصبة،
ما زلتُ أحفزُّ الرَّجاء على الطيران
أقتربُ من حزن النَّهار
وأهديه إليّ
مثل دمعة تتجمَّلُ بالأنين
أو ابتسامة في اللحظة الحرجة
تحرّرُ الطهرَ من قيده
وتستقيم.
على حافة الهاوية،
الشارع الذي ارتدى قميصه الأبيض،
شدني من يدي: لنذهب إلى قيامتك.
(أتدري)؟
النَّجمُ السامقُ يسرُّ الأرض:
مفتونة بالرَّبيع،
ويكتشفُ.
قلبي اللَّمعان،
وروحي العلو
الَّذي بتوهّجهِ أعشقُ قبلاتِ الفراشات للورد
تلك النظرة الحنونة من الشَّمس
وهي تحتضن أنبياء الضوء
الهواء العذري، يتصاعد إلى رئتي
أتنفسكم الآن لأبقى
من فرط حضوركم في روحي
دعوتُ النجوم لنحتفل.
أتنفسكم الآن لأبقى
من فرط محبتكم،
دعوتُ النّجومَ لنحتفل.
د.وفاء عبدالرزاق