هذه اللحظة……احمد ساجت

منبر العراق الحر :
تشدني رغبة ما
أجهل ماتكون
تتقد كلّما خطوت
كأنّ العالم يتصاغر…
الوجوه التي تقنعت تسيلُ على رخام مفضوحة بصفاتها..
رغبة تجيد القفز على نسيانات مُّرة
تبدو وكأنها
سؤال او ولادة..
وفي حنجرتي فقط تتكدّس اعوام الصمت الى جانب نفايات الكلام
وبلا حكمة ..
نزفت جدوى الاحلام التي احفظها جيداً!
واودعت هذه الرغبة مصحوبة بالتمني
إلى
جانب جثث الاهوال
وقد تبادرنا على قتلها وهماً ..
نحن الذين
نمتهن مجاراة الحزن الخالص
نشتهي أن نقول الحقائق كما هي ولذلك
كل شيء كما يبدو
هو رغبة ما
او استعادة لزمن مفقود …
احمد ساجت شريف

اترك رد