منبر العراق الحر :
وانفضَّ مجلسُنا كلٌّ إلى غدِهِ…
وليس َ في غدِنا لو تعلمين َ غدُ
خيطُ الدخانِ وهذي الريحُ تشطبهُ
أتبصرينَ ؟!
وذانِ الحزنُ والكمدُ
يسيرُ بي بلدٌ رجلاهُ من ورقٍ
كفّاهُ لوّحتا حزنًا ولا أحَدُ
من أينَ يطلعُ فانوسُ الغريبِ وما
يزالُ يحفرُ فيهِ الحقدُ والحسَدُ
الأصدقاءُ بريدٌ شاخَ موقدهُ
بقيةٌ من رمادٍ باهتًا يفدُ
وأنتَ ياشهقةَ الأهوارِ معتقدٌ
بغيرِ ما شاحبُ الصفصافِ يعتقدُ
عرّفْ لأولادِكَ الآتينَ شهوتَهم