منبر العراق الحر :
وكأن عطرَك والنسيمَ
يبِلُّ ذاكرةً فتندى
ويفتِّر الدمعَ الجليدَ
يعيرُ للخدّين وِردا
تخْضَرُّ أروقةُ الشفاهِ
وتُخرِجُ الأصواتَ وَردا
وتعيدها
فيضجُّ عشبٌ
ثم تسكتها
فيهدا
أفأنت مثلي يا نسيم يهزُّك العطرُ المندَّى؟
أوهل سمعتَ العطرَ أم أسكتّه وأقمت حدّا؟
أنّى يريحك أن تخُفَّ
وتثقلَ العبّادَ عمدا؟
صوت العطر
فاطمة أيوب