منبر العراق الحر :
قتل عسكري وأصيب سبعة أشخاص آخرين مساء الاثنين في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينة حلب في شمال سوريا، وأدت لخروج مطارها عن الخدمة وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 23,35 (20,35 ت غ) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدد من النقاط في محيط حلب”.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف أدى “إلى استشهاد عسكري وإصابة سبعة بجروح بينهم اثنين مدنيين ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة”.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “دوت عدة انفجارات في منطقة مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري في حلب، نتيجة استهداف إسرائيلي”.
وأضاف المرصد أن القصف “أدى لاشتعال في مستودع ذخيرة أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في المطارين، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة مؤقتا”.
كما سقطت صواريخ إسرائيلية في معامل الدفاع بمنطقة السفيرة بريف حلب، أسفرت عن أضرار مادية بحسب المرصد.
وأشار المرصد السوري إلى أنّ صواريخ إسرائيلية استهدفت في 29 نيسان (أبريل)، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، مستودع للذخيرة تابع لـ”حزب الله” اللبناني، في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص ما أدى لتدميره بشكل كامل، وتدمير شاحنات أسلحة، حيث تعرضت منطقة المطار للقصف بعدة صواريخ إسرائيلية انطلقت من طائرات إسرائيلية من الأجواء الشمالية من لبنان.
ووفق “سانا”، جرح ثلاثة مدنيين ليل الجمعة السبت في قصف جوي إسرائيلي في محيط حمص بوسط سوريا.
وفي 22 آذار (مارس)، تعرّض مطار حلب لقصف إسرائيلي ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانيّة وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.