السعادة في العراق في يوم السعادة العالمي/4…. عبد الرضا حمد جاسم

منبر العراق الحر :…..يتبع ما قبله لطفاً….

 مقدمة مهمة كما اعتقد: [انا هنا انطلق من توقعي ” وقد أكون على خطأ” ان مقالة البروفيسور قاسم حسين صالح: [ السعادة.. لمناسبة يومها الدولي وحالها في العراق/بتاريخ 23.03.2023 بصيغتها هذه ستكون جزء من كتاب ربما يصدر في المستقبل القريب أو سيكون محتواها جزء من مصدر او مرجع لدراسات عليا حول السعادة.. هذا ما وجدت عليه عديد مقالات البروفيسور قاسم حسين صالح…أتوقع هذا ما سيحصل في وقت قريب اما بعد عديد السنوات/ الأعوام ستكون كما كانت كتابات الراحل الكبير علي الوردي له الرحمة و الذكر الطيب و سيعاني البعض كما عانى البعض ممن سبقوهم من طروحات الراحل الوردي و انا منهم…عليه اتداخل في مناقشة منشورات البروفيسور قاسم حسين صالح لتوضيح بعض الأمور التي اعتقد ان فيها ما يدعو الى ذلك…كما أتوقع انه فَرَحَ ويفرح وسيفرح في ذلك و يرغب ان يؤشر احد متابعيه على بعض ما ورد و يرد وسيرد هنا وهناك و بذلك سينتفع القارئ و الكاتب حيث  ان صح فيها سطر او عبارة او إشارة او مقترح او مقطع او فكرة سيستفيد منها لتقديم الصحيح للأجيال و نحن و انا منهم … ومن يعرف موقع البروفيسور قاسم حسين صالح العلمي و الاجتماعي و الصحفي و الإنساني… لن يتردد في بيان الرأي بما يطرحه و طرحه و سيطرحه البروفيسور قاسم مهما كانت الصعوبات و التدخلات او المضايقات التي يخاف منها البعض و يجامل في اغلبها البعض… أنا كما اشعر ان مداخلاتي هي من اجل أرشيف المستقبل و قد يستفيد منها أحد الان او في القادمات… لمست و اطلعتُ على ان الكثير من مقالات البروفيسور قاسم صارت جزء من كُتُبْ نُشِرَتْ.. و أنا اشعر ان البروفيسور قاسم حسين صالح  يرغب / يفرح بذلك حالهُ في ذلك حال العلماء الاجلاء وهو منهم طبعاً] انتهى.

…………………………………..

مناقشة ما ورد في مقالة البروفيسور قاسم حسين صالح:[ [ السعادة.. لمناسبة يومها الدولي وحالها في العراق/بتاريخ 23.03.2023 حيث ورد فيها التالي:

1 ـ توطئة:[ اعتمدت الأمم المتحدة اليوم العشرين من شهر مارس/ اذار ليكون اليوم العالمي للسعادة. وفي تقريرها السنوي لهذا العام(2023) تصدرت فنلندة الدول الاسعد عالميا فيما تصدرت الامارات عربيا وجاء العراق في مرتبة متأخرة، وعن احوالها فيه تتحدث هذا المقالة التي لم يتطرق لها التقرير المذكور] انتهى.

أقول: يمكن ان يُفهم مما ورد أنَّ من أعد التقرير لم يتطرق الى مقالة البروفيسور قاسم حسين صالح…انا شخصياً اعرف قصد الكاتب لكن من يقرأ العبارة بعد سنوات سيقول ما قُلتهُ، عليه اعتقد ان من الضروري وضعها في الصيغة التالية: [عن احوالها فيه تلك التي لم يتطرق لها هذا التقرير تتحدث هذه المقالة].

اما بخصوص ترَّبُعْ فنلندا على عرش السعادة العالمي قال الفيلسوف الفنلندي فرانك مارتيلا أحد المهتمين بهذه الأمور و من المشاركين في تقارير سابقة(2020): [فلو كان تعريف الأمم المتحدة للسعادة يتجاوز العوامل الاجتماعية والاقتصادية الى الاعتماد حصرا على الانفعالات الإيجابية للسكان، ما كانت فنلندا “لتصل إلى قائمة البلدان العشرة الأوائل…ثم  اضاف : [ورغم التراجع الكبير المسجل منذ التسعينات، لا يزال معدل الانتحار في فنلندا مرتفعا نسبيا (14,1 حالة لكل مئة ألف نسمة في 2014)، كذلك الأمر بالنسبة لاستهلاك الكحول ومضادات الاكتئاب]. و أضاف إن (الرضا) في الحياة يعتمد بجزء كبير على عوامل مثل جودة المؤسسات في البلد وغناه المادي والمساواة في توزيع الثروات  والثقة المتبادلة وغياب الفساد].

يظهران الفضل في ذلك يعود إلى المعايير التي اعتمدتها الأمم المتحدة في هذه الدراسة و سابقاتها والتي لا تُعير أهمية للانفعالات الإيجابية التي تظهر على وجوه السعداء من السُكان مثل الضحك أو الفرح و اللقاء الحميمي… فالسعادة على الطريقة الفنلندية لا تقاس بتعابير الوجه بل بدرجة تلبية الحاجات الأساسية للسكان… وهناك قول آخر له هو: [هناك عدة طرق لقياس السعادة و لكن معنى السعادة في هذه الدراسة هو رضا الأشخاص عن حياتهم حيث الرضا يرتبط بالديمقراطية الفعالة و الانتخابات الحرة و الصحافة الحرة و مؤشر الفساد المنخفض و خدمات الامن الاجتماعي الشاملة التي تُقدم  للذين يحتاجون الى العون و المساعدة].

وانا ابحث عن هذا السر وجدت ما طرحته المواطنة الفنلندية (أولا-مايا روهياينن) وهي امرأة متقاعدة في الرابعة والستين من العمر مقيمة في هلسنكي والقول هو:[عندما سمعنا بالخبر اعتقدنا أن في الأمر خطأ].

https://www.france24.com/ar/20180323-%D9%81%D9%86%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
قلتُ في سابقة تَنَّدُراً: ربما السبب في تَرَّبُعْ فنلندا و معها دول الشمال القطبي على قمة عرش السعادة يعود الى : [ان السعادة تتناسب طردياً من برودة الطقس وقساوته]. وربما اجد بعض التأييد من البروفيسور قاسم عندما تكلم عن الغضب و هو احد صور التعاسة كما أتصور حيث كتب التالي في مقالته:[ العراقيون و الغضب/بتاريخ 06.07.2022: [الصحيح هو ان شعوب الأماكن الباردة تختلف عن شعوب الأماكن الحارة في طريقة التعبير عن الغضب و ليس كما ورد اقل او اكثر في سلوك الغضب…و اضيف ان شكل نظام الحكم يؤثر في طريقة عرض الغضب].

2 ـ ورد في المقالة ايضاً: [لا يعنينا هنا مفهوم السعادة من وجهة نظر الفلاسفة، بدءا من افلاطون الذي يرى ان السعادة تقوم على نوع معين من “التناغم والانسجام بين الرغبات والأهداف في حالة تعددها”، الى نيتشه الذي خالف افلاطون وارسطو ورأى ان تصادم الرغبات وليس انسجامها هو الذي يؤدي الى السعادة. ولا يعنينا ايضا ما يراه علماء الدين الذين يتفقون مع الأمام الغزالي بأن (اللذة والسعادة عند بني آدم هي معرفة الله عز وجل)، ولا رأي الناس الذين يرى بعضهم بان السعادة تعني راحة البال، واخرون يرون انها الصحة ثم الصحة ثم الصحة، وآخرون يرون انها المال ثم المال ثم المال.. بل يعنيننا هنا ما يقوله علم النفس، لأن (السعادة) مفهوم سيكولوجي قدم عنها علماء النفس نظريات واجرى آخرون حولها دراسات ميدانية] انتهى.

أقول أحْسَنَ البروفيسور قاسم حسين صالح في “”لا يعنينا”” هذه لكنه كما أتصور قد ثلمها عندما قال: [ بل يعنينا هنا ما يقوله علم النفس لأن السعادة مفهوم سيكولوجي قدم عنها علماء النفس نظريات واجرى آخرون حولها دراسات ميدانية]انتهى.

لكنك عزيزي الأستاذ قاسم قلتِ التالي في نفس مقالتك هذه: [بعد ذلك، لفت علماء النفس الانتباه الى ان السعادة انواع، وان مفهومها او الشعور بها يختلف من شخص الى آخر، وان ما يجعل احدهم يشعر بالبهجة قد لا يعني لآخر شيئا، وان ما يجعل شخصا ما يشعر بالرضا عن حياته، يراه آخر بأنه حياته لا تستحق ان تعاش.. ما يعني ان السعادة هي شعور نسبي يختلف باختلاف قدرات الفرد ودوافعه ورؤيته للحياة.. ليس هذا فقط بل انها تختلف من مجتمع الى آخر.. فمفهوم السعادة عند العربي يختلف عن مفهومها عند الأوربي، ومفهومها عند الياباني يختلف عن مفهومها عند الهندي] انتهى.

فكيف تفسر لي قولك اعلاه: [واخرون يرون انها الصحة ثم الصحة ثم الصحة، وآخرون يرون انها المال ثم المال ثم المال]

هنا يقفز سؤال مهم قد يحرك شيء عند المهتمين بأقوال من قالوا في مساحة الفعل “”كان و اخواته”” و من أقوال السلف العلمي الفلسفي الصالح هذا السؤال هو: [بالمجمل هل يختلف  ما قاله علم النفس بدراساته و نظرياته عما قاله الأولون و الأخرون فلسفياً و اجتماعياً و دينياً و شعبياً؟

عزيزي بروفيسور قاسم لقد كتبت أن افلاطون:[ يرى ان السعادة تقوم على نوع معين من “التناغم والانسجام بين الرغبات والأهداف في حالة تعددها]انتهى

أقول: ما هو هذا “النوع المعين من التناغم و الانسجام” و كيف الوصول اليه حتى يعرف الناس ذلك النوع الذي يوصلهم للسعادة و نكسب انا و انت ثواب من نصح و بَّيَنَ و أوْضَحَ؟ وعلى فرض اني رغبت ان أصل الى هدف معين… كيف تتناغم و تنسجم رغبتي هذه مع هدفي ذاك؟ وثانياً كيف يمنحني ذلك التناغم و الانسجام السعادة المنشودة إذا لم تتحقق رغبتي و لم أصل هدفي؟ اعتقد لا توجد أي علاقة بين الرغبات و الأهداف من جهة وبينهما وبين السعادة من جهةٍ أخرى.

فالهدف قد يكون مجسم او محدد و تحقيقه يحتاج سعي قد تتعارض خطوات السعي مع كل رغبات الساعي… أن ترغب بشيء او أن تُحدد هدف و تتمنى النجاح في مسعاك للوصول اليه…وهذا المسعى ليس بالضرورة يوصلك لهدفك؟

ثم هل قول افلاطون له الرحمة و الذكر الطيب، هذا دقيق و كامل عن السعادة؟

وهل ان طيب الذكر افلاطون لا يعرف ان رغبات و اهداف البشر متعددة حتى يقول “في حالة تعددها”؟ هل ان افلاطون لا يعرف او يتوقع ان الرغبات و الأهداف متعددة بتعدد اشكال و اعمار و اطوال و الوان واديان و معتقدات البشر و مواقعهم الجغرافية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية؟ هذا التعدد الملياري ألا متناهي اكيد يدفع الى تصادم الرغبات و الأهداف عند الشخص الواحد و بينه و بين الاخرين الذين لهم نفس الرغبات و الأهداف او قريبة منها او تتقاطع معها و هم و هُنَّ كُثر.

اما نيتشه له الذكر الطيب و الرحمة الذي ينقل لنا البروفيسور قاسم ما كتب عن السعادة حيث ورد: [ان تصادم الرغبات وليس انسجامها هو الذي يؤدي الى السعادة]انتهى.

ما المقصود هنا  ب”تصادم الرغبات” لطفاً هل تصادمها عند صاحبها ليفاضل بينها و يقدم الأهم على المهم و الممكن على غيره ام تصادم البشر في سبيل تحقيق رغباتهم لينتشر بين البشر نزاع او صراع او حرب الرغبات…هل هذا ما قاله المرحوم نيتشه بالضبط؟

هناك من نسب القول التالي الى نيتشه: [نيتشه  يذهب – وخلافاً لأفلاطون – إلى أن تصادم الرغبات وليس انسجامها يمكن أن يكون أمرا مرغوبا فيه. ويرى أن تضارب الأهداف يمنع الحياة أن تستتب في حالة من الروتين الممل، وأن تقاوم ذلك النوع من السعادة الذي يريده أغلب الناس. وترتبط السعادة عنده بالقوة وارادة القوة]. انظر عزيزي الأستاذ قاسم كم كبير هو الفرق بين النصيين.

عن نيتشه ايضاً ورد التالي: [[يوضح كتاباه “الفجر” و”نقيض المسيح” مبدأين أساسيين للسعادة وهما:
أولا: تَصْدُرْ السعادة عن قوانين فردية بالأساس، فالسعادة هي التعبير عن الاستقلال الذاتي للفرد…يقول نيتشه في كتابه الفجر: (تَصْدُرْ السعادة الفردية وفق قوانين خاصة يجهلها الجميع). (يقول نيتشه في كتابه الفجر: “لكي يجد كل فرد السعادة، ينبغي أن يجد تعبيره عن الحياة الذي يسمح له بتحقيق سعادته في حدها الأقصى”)]].
ثانيا: فرضية نيتشه التي مفادها أن الواقع في كليته هو إرادة القوة، أي أن الإنسان هو سعادة نفسه. وبتعبير آخر، فالسعادة هي إرادة قوة الإنسان لتحقيق وجوده وقوته. (يقول نيتشه في كتابه “نقيض المسيح”: “ما هي السعادة؟ إنها الإحساس بتنامي القوة، والاحساس بمقاومة تم التغلب عليها”).

هذه بعض أقوال السلف الفلسفي التي لو ابقى دهراً اُقلبها و اُطبقها و التزم بها لا اصل الى لحظة سعادة واحدة.

أمّا الإمام الغزاليّ فنقل لنا عنه البروفيسور قاسم حسين صالح قوله عن السعادة وهو: [اللذة والسعادة عند بني آدم هي معرفة الله عز وجل]

قيل انه قال: (إنّ اللذة والسعادة عند بني آدم هي معرفة الله عز وجل)، وأتبع ذلك بقوله: (اعلم أنّ سعادة كل شيء ولذته وراحته تكون بمقتضى طبعه، كل شيء خلق له، فلذة العين الصور الحسنة، ولذة الأذن في الأصوات الطيبة، وكذلك سائر الجوارح بهذه الصفة، ولذة القلب خاصة بمعرفة الله سبحانه وتعالى؛ لأنّ القلب مخلوق لها)] انتهى.

أقول: اعتقد ان طرح الغزالي متقدم كثيراً عن طروحات افلاطون و نيتشه و غيرهم حيث اعطى للحواس ما تستحق في بيان السعادة  وصور تحققها.

2 ـ  يُكمل بروفيسور قاسم حسين صالح فيقول: [بل يعنيننا هنا ما يقوله علم النفس، لأن (السعادة) مفهوم سيكولوجي قدم عنها علماء النفس نظريات واجرى آخرون حولها دراسات ميدانية.]انتهى

اليكم ما ورد في المقالة بهذا الخصوص…كتب البروفيسور قاسم حسين صالح :[وصف علم النفس في بداياته بأن السعادة هي نتائج الشعور أو الوصول لدرجة رضا الفرد عن حياته أو جودة حياته، أو أنّها الشعور المُتكرر لانفعالات ومشاعر سارّة فيها الكثير من الفرح والانبساط.. ما يعني أنّ السعادة برأيه مفهومٌ يتحدّد بحالة أو طبيعة الفرد، فهو من يقرر سعادته من تعاسته، وهو الذي يحدد طبيعة تفاعله مع مواقفه الحياتية والبيئة التي يعيش فيها.

بعد ذلك، لفت علماء النفس الانتباه الى ان السعادة أنواع، وان مفهومها او الشعور بها يختلف من شخص الى آخر، وان ما يجعل احدهم يشعر بالبهجة قد لا يعني لآخر شيئا، وان ما يجعل شخصا ما يشعر بالرضا عن حياته، يراه آخر بأنه حياته لا تستحق ان تعاش.. ما يعني ان السعادة هي شعور نسبي يختلف باختلاف قدرات الفرد ودوافعه ورؤيته للحياة.. ليس هذا فقط بل انها تختلف من مجتمع الى آخر.. فمفهوم السعادة عند العربي يختلف عن مفهومها عند الأوربي، ومفهومها عند الياباني يختلف عن مفهومها عند الهندي] انتهى.

أقول: هنا يقفز سؤال مهم قد يحرك شيء عند المهتمين بأقوال من قالوا في مساحة الفعل “”كان و اخواته”” و من أقوال السلف العلمي الفلسفي الصالح السؤال هو: [بالمجمل هل يختلف أو أختلف ما قاله علم النفس بدراساته و نظرياته عما قاله الأولون و الأخرون فلسفياً و اجتماعياً و دينياً و شعبياً؟  أي: بماذا يختلف رأي علم و علماء النفس هذا عما طرحة الفلاسفة المتقدمون والمتأخرون حتى قدمتَ لهذا المقطع ب “لا يعنينا”.

ان تفسيرك او شرحك لرأي علم النفس في بدايته عن السعادة هو انها مفهوم يتحدد بحالة او طبيعة الفرد فهو من يقرر سعادته من تعاسته …السؤال هنا هو: هل جنابك مقتنع ان السعادة و التعاسة هي قرار يتخذه الفرد  و بالذات في ظل الظروف القاهرة / الصعبة التي يمر بها البشر اليوم وقبل اليوم ؟ و إن تمكن البعض من ذلك…كم تتوقع عددهم و ما يشكلون من نسبة مئوية مع عدد محيطهم القريب و البعيد.

اليك و القارئ الكريم ما وجدته عن :تعريف علم النفس للسعادة وهو:[اهتم علم النفس بدراسة السعادة وأثرها على النفس البشرية من خلال فرع من فروعه، وهو ما يُطلَق عليه علم النفس الإيجابي؛ حيث يعمل هذا الفرع على رفع مستوى أداء الفرد الوظيفي النفسي بشكل أعمق وأبعد من معنى الصحة النفسية؛ حيثُ عرّف السعادة من خلال محدداتها، والعوامل التي تسير بالفرد إلى العيش بسعادة وسرور؛ كالرضا العام عن الحياة، وإشباع الرغبات، والتمكُّن من تحقيق الأهداف المرجو تحقيقها، والوصول إلى الطموحات التي يسعى الفرد إليها، بالإضافة إلى القدرة على توظيف القدرات والاستعدادات للوصول إلى مرحلة الرضا عن الذات وعن الآخرين، وبشكل عام فقد عرّف علم النفس السعادة من الجانب الانفعالي على أنّها الإحساس باعتدال المزاج والحالة النفسية، ومن الجانب التأمُّلي المعرفي فهي الوصول إلى مرحلة الشعور والإحساس بالرضا] انتهى.

……………………………

3 ـ هرم ماسلو

يتبع لطفاً

عبد الرضا حمد جاسم

اترك رد