منبر العراق الحر :
بالطريق المعاكس
مضى ضاربا رأسه بالحائط
الحديث الأحمق
بالإستاد
تراقب المدراجات الخالية
كرة اليد
شجرة وارفة الحياة
تنفرط مسبحة المشاعر
بعداد الشهداء
أسير معي
تلاحقني أبعاد مكيدة الطريق
رانية بعين ك الماجسي
خلف الستائر تفزع الجسران
القطة الحمراء
يتأفف معتذر
عن ساق أبنوسية يتكئ
الخروف الوحيد
يكنى أنه العارف
الجالس بالصف الأخير
صوت أحلامه عالى الشخير
ينام الحالم بطمأنية
يلوح منزعجا تثقب دماغه
بعوضة ملحاحة
البدر مكتملا
وراء قفازي الإثنان متوارية
الأعين الشاردة
يا فضاء
حتى الآن يجلبني جنونك
ولسانك كفك السليط
منتظرا لليال
ليس معه حقيبة سفر
ولا تذكرة عودة
يتأهب للهجرة
يزحف بحذر الزمن ك منزوع القوائم
العندليب المكبل بالحجر
لن اغيب عن مدار عينيِك
أشواك الوردة تعترض
لظل مساحة رقراقة
نتبادل الصوصوة بمحاذة الجميزة
أنا وطيفك
مساء
جلوس لحم الكليمات القصيرة بطاولة الأنفس
ووصال عشاء صامت
لدي الورق الأبيض
كسيرة الكليمات
تأن من حروف العلة
الزغب يتمايل والهواء
غيمة مستفرة وأحداق تتلعثم؟
أبالدم وشقا
تتطلع أن تتمدد على العشب
هناك قطعة روح
لما متعجلا أيها القلق
اليوم القمر والشمس متوريين
حارسون أم سارقون
غائر أيها الشرين بالتأخير
تساقط عقاربها من العين
الساعة بالفؤاد
في المعمل تصنع
بانتظام قطع الجبن الموزعة
ويغلف الجبناء
لم يعتن الضفدع بيته
رغم الشبع
يتطلع للحشرة أمامه
لاجزر بالقرى
لكنها أغصان مبللة
تغرق العتبات
يخشى النوم باكرا
حت لايقظ الأحلام الميتة
قارئ الأبعاد
يخضوضر العشب
أ بعد اليوم الماطر
تغستل الزنبقات من قيظ العطور
لن تزال أثامة
مياه المغطس الدافئ
الخافق الأفعواني
لن
تنته شهادة حياة نقشت بحبر جاف
بلحاء الشجرة
لايهاب المسير على( الحبرول =أرض ذات حجارة)
أبو الجراوي
له أبواب ونزل
ك شحوف ضبابي
غير مكبل بالظمأ يرسم نهرا يغرق الآخر فيه
الشعر
صورة العصا بالذهن
أفتح حائط أبروز
تعاليم الأب
بالحكايات المصورة
وشم وجهه أسيد شغفه غائب
لاضلال بإزالة الفكره الدائرة
الرعي في غفوته
مطئنة النوم بمخالب الذئاب
الشياه الضللية
مثل الدمقس ساطعا
بين تقاسيم روحين
خيطا أجوارني العطر
ذوبان الروح
خشب المدفئة مبلل بالندى
طليسية عين كف القصاب
جالسان بجانب النافذة
بالقطار نتقاسم التفكير من سينى الآخر
أنا وظلي
الغرفة ساكنه
كثير من الحركة ترتكب
خلف الزجاج
السماء صافية اليوم
الإحساس بالنشوان المختلس
يعتري قبرة الخنزيرة
تذمّر من التجاهل
تنعي أوراق التاروت الحظ العثر
عائلة الحرباء
العتبة لامعة
غدا ستأتي بكل أثامك المقبولة
ننتظر الصدق المكذوب عليه
لاحيلة بالرزق
بجانب البناء
النبتات الشيطانية
ضجيج الشارع بدماغه
خرج من زحام الصدى
دخل مقر إذاعة العزلة
الليل أسفار الوسائد القلقة
كذلك تنام غائرة
الذكريات بألبومه
يمارس الفزاعة دوره
الطيور على ظهر الأجولة لامبالية
بإحتراق القش
رويضا تسبح ضد التيار
الوريقات الجافة
يجلب الخريف زوبعته
كأسه ناضب
لقد ذابت بين أحماضه
كوابيسه الكسيرة ورؤياه الحالمة
بليال القحط
ليست تعاويذ سحر فقط يسكر الأعين
بالصور المائية
عن أي عمق
يرثي النهر البدائيّ الغرق
لم يعرض لنا الخريطة
الجمال أنها لم تسألك
عن سبب تواجدها
عين الأحزان
مراسم غرائبية
الصقر يتنصل
من غريزة الإفتراس
حائر بين قلبين
ب الزاوية القائمة لاجالس ولا متعمد الإستقامة
الغريق على اليابسة
تذكرني برائحة الفجل
تظهر بمرآتها المغبشة
الخشخاشة الثعبانية
من قطرميز لأخر
يلهث وراء العسل
الغطاء الحائر
حين تسأل عني
تفقد طيات فؤادك
إين أضعت إسمي في الزحام
كل سماء تعرف
الغمام حين يمطر الحب
أمامك السياج
معك المفتاح
لما أغلقت نفسك باكرا أيها الحلزون
حتى الماء ينقب
عن وعاء يحترم توتره
كم يتمنى الشروق
ذائقة جديدة تفتح النوافذ
العقول المطبقة
أحترم ثورتك
تجلبها تجربتك المعانة
تدرب على اللامبالاة أيها الطريق
كم عمر لك
هل إحتجت الزمن المكتمل
لشفاء من أمراض الأخرين
وحدها الخزامى
على الكرسي
تعرف مواسم القطاف
في الطائرة بجانب النافذة
يودعك الغيم
حين تلوح للأتي
منتصف الليل
أرتب أشلائي على الورق
أتأهب لولادة موتي الجديد
دارين نور
مصر
