قصيدة : أرتمي في صمتِكَ الأبهى….! قصيدة محاوِرة … مسلم الطعان

منبر العراق الحر :
الإهداء….
اليه وحده وهو يرافقني كظلّي في حلّي وترحالي…!

-١-
أيُّها العالقُ كالحزنِ
على هدبِ المحالْ
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
ويدهشُني السؤالْ
أيُّ أرض ٍ رتّلتْ أنفاسَها
حيثما فجّرتَ نهراً في الرمالْ؟!
يالحنْ نازلْ على اشفافْ الخيالْ
غرّدْ ابروحي محبّه
او كُبَرْ شجره من الجمالْ….
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
ويدهشُني السؤالْ….
-٢-
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
وتأخذُني الدروبْ…
من جنوبٍ حالمٍ
طارَ الى أقصى الجنوبْ
أيّها القابعُ في محرابِ روحي
رغمَ حزني والذنوبْ
يا عشكً ْ مليانْ طِيبه
واليشمْ اعطوره بوروده يذوبْ
ذنبْ حبكْ جنّناني
ومنّه حالفْ ما أتوبْ
أُفيشْ يا رجفة حنانك
يلجنتْ عشْ للأمانْ
روحي عشكًتْ عشْ أمانك
بيهْ ناطرْ صيحة أمي
بالضميرْ أجراسْها تصرخْ: تعالْ
أيُها العالقُ كالحزنِ
على هدبِ المحالْ
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
ويدهشُني السؤالْ….
-٣-
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
ويطويني الشراعْ
حينما تبكي على الجُرحِ
مواويلُ الوداعْ
أيُها القابعُ في قاعي
الى آخرِ قاعْ
يابو نعناعْ المحّبه
الماتغيَّرْ بالطباعْ
أشتهيكْ ابكثرْ عمري
ابكبرْ ما بالضيجْ شهكًة اتساعْ
ابكثرْ ما عودكْ يخيِّلْ عالدلالْ
ابكثرْ ما عاشكً يسولفْ بالوصالْ
أيُها العالقُ كالهدبِ
على حزنِ المحالْ
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
ويدهشُني السؤالْ….
-٤-
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
كفراتٍ
يرتمي في حضنِ دجلة
وأغنّي ببراءاتِ جنوبٍ
صاغَها طفلٌ لطفلة
أيُها المغروسُ في بستانِ نبضي
مثلَ نخلة
عادتْ اطيورْ البراري
وآنه طيري امضيّعْ أهله
يارطبْ روحي اشتهيتك
وصغتْ من لحظاتْ عمري
شوكً ينشِدْ عالسلالْ
أيُها العالقُ كالحزنِ
على هدبِ المحالْ
أرتمي في صمتِكَ الأبهى
ويدهشُني السؤالْ…..!

اترك رد