جويل ماردينيان تؤكد أنّ صحتها النفسية هي السبب وراء غيابها.

أطلّت خبيرة التجميل والمؤثّرة اللبنانية جويل ماردينيان من جديد على متابعينها، بعد أن أعلنت ابتعادها عن “السوشيال ميديا” لفترة طويلة، في 18 تموز (يوليو) الجاري، مشيرةً إلى أنّ صحتها النفسية هي السبب وراء غيابها.

وشاركت ماردينيان عبر حسابها الخاصّ في “إنستغرام”، صورتين لها، أرفقتهما بتعليق: “لقد اكتشفت الكثير عن نفسي في الأيام العشرة الماضية. أدركت أنّ لا شيء يمكن أن يكسرني لأنّ الله إلى جانبي. اكتشفت كم أنا مرنة، وأكثر شجاعة مما كنت أتخيّل”.

وتابعت: “كنت بحاجة إلى استراحة. كنت بحاجة إلى إعادة التفكير في أشياء كثيرة. كنت بحاجة إلى أن أكون بصحة نفسية جيدة وقوية. أنا الآن في طريقي إلى الشفاء التام. أشكركم على صلواتكم ورسائلكم الداعمة، أنا أقدّرها جميعها”.

ودفع غيابها المفاجئ، وعودتها السريعة إلى منصّات التواصل، عدداً من المتابعين إلى التساؤل حول ما إذا كانت تتماثل بغيرها من النجوم الذين يبتعدون لفترة من أجل إثارة ضجّة، وكي يصبحوا “ترند”، ثم يعودون.

وفي المقابل، ربط البعض غيابها بمشاكل بينها وبين زوجها، إذ ذكرت أنّها سبق وانفصلت عنه لأسابيع بسبب مشكلة خاصة بينهما، لم توضح تفاصيلها. وأشارت إلى تعرّضها للخيانة، بعد أن لاحظت أنّ زوجها ينظر إلى إحدى الموظفات العاملات في العيادة عندها، بطريقة غير مريحة، فما كان منها إلاّ أن قامت بطردها من العمل، عقب معرفة معلومات سيئة عنها.