منبر العراق الحر :
غريبةٌ بعد العز في وطني
وبعد الاقمار وبعد فقد الحسينِ
والدار تعوي من الشجنِ
تلك الوجوه وصوت المحنِ
دمانا حنت ارض الطفوف والوديانِ
والدمُ ينزُ كالمزنِ من الشريانِ
والدمع يجري على الخدين
كالدر في الصحن
والدار تحتار بعلي ابن الحسينِ
والبقايا بين السر والعلنِ
وما اقسى الغربة في الوطنِ
يعبث بنا الاوغاد وثلة العفنِ
فالقرآن لنا وعليٌ لغة القرآنِ
ورقية غفت بين الخد والعينِ
والدفوف شجت كل اذن
فرحاً بقتل الحسينِ
والطريق أكلت منا قدماً ومني
والعطش كالنار في البطنِ
سكن الشيطانُ في قلوبهم والجنِ
منافقون الدين عندهم بالظنِ
يزيدٌ وجيوش الكفر والطغيانِ
سنبقى حتى مهدي الكون
لا لن يموت وحينا وشريعة الرحمن