منبر العراق الحر :
تَتدَاعَى فِي القَلبِ أَحزَانُهُ..
مِنَ البَيلَسانِ الأَبيضِ..
مَلكيةٌ لا تـَعرفُ الصَّفحَ أبدًا
تـُعانِقُ بَتلاتُها سويداءَهُ ضمَادةً؛
فَيلتَئِمُ جُرحُه بِنسيَانٍ مُعَمَّدٍ!
وَمنْ نَهرِ غِيابِهِ، يَنقَطِعُ الحَنِينُ/ الرَّجَاءُ
يَتفرَّقُ دَمُهُ بَينَ القـَصائِدِ لَذَّةً..
لَذةَ الشَّارِبِينْ!
يَا كُلَّ أَطيَافِ القَصِيدةِ فِي المَدَى
رُدِّي عَلَى قَصِيدَتِي الغِنَاءَ
ثـُمَّ .. وَعَلَى وَهنِهِ..
حَمَلَتهُ الأَرضُ/ الجَسدُ.. صِبغَةً
يَتَنَاوَبُ فِيهَا الحُزنُ فَتيَّا مِورِدُهُمْ
وَعَلَى صَفحِهِ..
يَتَشَيَّعُ .. زَهرُهُ
نَرتَشِفُهُ شَربَة مَاءٍ
تِلكَ التِي تَشِفُّ جِدَارَ القَلبِ..
تَشقُ غَمَامَهُ
تَتطبَعُ صُورَتَهُ ..
تَفُضُّ نَحِيبَهُ.. جَرَيَانَهُ
فَلا نَظمَأُ!
فِيهٍ لِفِيه
أَيَا قَلبًا يُسَافِرُ فِي فَمِ الطَّيرِ،
يُغرِّدُ عَبرَ نَافِذَةٍ
وَيستَرقُ بِمقعَدِهِ.. السَّلامَ
عَلَّهُ يَلتَمِسُ خَبرًا
آيات عبد المنعم
