منبر العراق الحر :
الليلُ الذي يَحتَويني بأَزهارِ الأَشباح
أَوصدَ أَبوابَه أَمامَ الضّوء
سأَحرمُه من دثارِه في سماءٍ مكشوفةٍ
وأَتركُ أَحلامَه تائهة.
……………
القصيدةُ غيمةٌ مُثقلةٌ في رأسي
ما إن تَبرقُ عيناكَ شقاءَها الخَصيب
حتى تَذرفَك عينيَّ كأساً مُشتهىً للبحر.
…………
تَتباهَى القصيدةُ بنفسِها
صدرُها وحيٌ وعجزُها أَضغاث أحلامٍ
وسوفَ يشربُ حليبَها إبن البحر
…………
أَزرارُ الغَيمِ في عينَيكَ عصيّةٌ على
العَواصِفِ، والماءُ المُصنّع فيكَ
يروي ظمأَ الأَرضِ
لابُدّ من قيامةٍ لصراخِكَ في صَدرِ
القَصيدةِ
ربّما تُوقَد نارُه في لحظةِ البَلَلِ.
……………
المِقصلةُ بيَدِ الجَلاّد لاتفرّقُ بين عنقِ
غرابٍ أو جيدِ وردةٍ.
…………….
المطرُ يَتباها بنفسِه عندما نُصفّق له
ونرقصُ على أَنغامِه
لايُدركُ أَنه أَحلامُ بحرٍ لايَتخلّى عن ملحِه.
…………….ميساء علي دكدوك