منبر العراق الحر :
تتسرب ..
من يدي
لا يمكنني اجتباءك
تتخلى عن
برهات الهامي
الصقيع ينتظرني
والليل يتهادى
نحوي
بديلًا لابتذال
الحزن
كنت تكهنت
بانصرافك هذا
أنظر لطيرٍ
يفر من عشه
بلا عودة
تقلع عن فكرة
كونك نافذة أحلامي
تطبق الجدران
على صدري
أفتش عن ومضة
لألمحك
تطوقني غيمات
تعترض أضلعي
أحجار استبعادي
تخزني
تدمي جراجي
أفاتح سر
تلهجي
ما عاد غيابك
مفزعًا
ما عاد الفراغ
يقضم نبضي
ثمة من يؤنسي
منذ أن أعلنت
التخلي
هو ذا
يكسر وتيرة
النبض…
يتجلاني .
…………..
الغــــ Hudaـــول