عناكِبُ الفِتنةِ… هدى عزّ الدين… من مصر.

منبر العراق الحر :
تعلَّمتُ أنْ أفتحَ جناحَي الحُبِّ
وأُحلِّقَ بينَ السُّحبِ وقلبِكَ
أرنُو مِن الشَّبقِ المَهجورِ في غاباتِ قسوتِكَ
أيُّها النَّبضُ المُثرثِرُ في رأسِي
دعِ القلقَ…
أيَّتُها النِّساءُ، احملْنَ رؤوسَهُم للطيرِ
واجمعْنَ في سلاسِلِ الفتنةِ
عناكبَ بيضاءَ…
أيُّها السَّيِّدُ، هناكَ، هناكَ أولُ طرفِ الصَّباحِ
قِطٌّ يَفكُّ كُراتِ النَّارِ
ويتركُ المدَى؛ لا بلْ نصفَهُ
وينتظرُ رسالةَ تخرّجٍ
مع أوَّلِ زلزالٍ بقوَّةِ الخرافاتِ
فجميعُ الهزَّاتِ عقليَّةٌ
أرَى عدلاً خلفَ المُتوارياتِ وأسمعُ مِن ألسنةِ الصّراخِ صراحةً
نساءٌ وحَملٌ ومَخاضٌ لا يورثُ
ما عدا الجنينَ يشبه أُمِّهِ…
هدى عزالدين

اترك رد