يا افصح الموتى , بحقّ الحسين -ع -…..حكيم عبدالجليل الصباغ

منبر العراق الحر :

أنشدْتَنا جُرحاً , مضى قُدُما ,
مِنْ أقحوانِ النورِ , يُنتَخبُ ,
تُرخي عنانَ الرفضِ , تُطلِقُهُ ,
تنأى -بمنْ أفديكَ – تقتربُ ,
حتّى تَجيئ الناس َ مِنْ غدهمْ :
ماءً , نبيلاً , شأنُهُ عَذبُ ,
تُحْيي ْ مماتَ الفجرِ في دمهمْ ,
يُعادُ غاباتٍ بكَ الحَطَبُ ,
يُصارُ صمتٌ : بئرَ معجزةٍ ,
زمّتْ وروداً لونُها رحِبُ ,
تُحكى على ثَغرِ المدى عبَقَا ,
وكنتً من علياء , تُكتتبُ ,
للهِ نزْفٌ جلّ مضطربا ,
إذْ في الدنى الوجدانُ يُستلبُ ,
ما زلتَ : إنْ عيناكَ وبّختا ,
في النخلِ جدباً , يشرق الرطبُ ,
بلى : سنى سرّيهما نبأٌ ,
مِن صافيات الوجدِ يُحتلبُ
بلى :صدى حُلميهما قدَرٌ ,
حضنُ الفدى ,بلْ ظهرُهُ الحَدِبُ ,

اترك رد