منبر العراق الحر :
أيَّتُها الأحزانُ المُؤجَّلةُ
ليتَنِي أنالُ مِن الانتظارِ
ذبحاً
وأُفرِغُ الأفئدةَ مِن الفزَعِ
يقولونَ: دانيالُ ينالُ مِن جمالِ أرواحِنا
واللهُ يقضِي أمراً
لعلَّكَ، أيُّها المُؤجَّلُ
تقِفُ على أبوابِنا
نفتحُ أو تنتظرُ من الربِّ كلمةً؟
هل تحتَ نِعالِ أقدامِنا مصارفُ
أو نشربُ إعصارَ
الموتِ قدحَاً قدحَاً؟
ممنوعةٌ التضحياتُ في ليبيَا
والإسكندريةُ تُسبِّحُ بألفِ مِسبَحةٍ
عارفونَ ودجّالونَ
يرمُونَ الجمراتِ في أخبارِهِم
ونحنُ نُدوِّنُ على أعناقِ
أولادِنا وبناتِنا: متى موعد
الحياةِ؟
أو نسرقُ مِن الغربِ أمَلاً…
هدى عز الدين