منبر العراق الحر :
ها هو الفجر كالمعتاد
يدق باب غرفتي
حروف مبعثرة
من بقايا رماد
تتدفق على شفتي
تمشي في براري أوردتي
تبقى شراييني في رقاد
ومداد قلم شارد
يسيل من مقلتي
كلما عمري زاد
وحدها الروح تحلق
ل تبحث عن لغتي
أيها الزمن الآتي !؟
نسيت قطار الوداد
وسافرت إلى أرض غربتي
عبثاً أمشي وراء الحصاد
لألملم شتات وحشتي
نبكي …نتألم
تنهزم القصائد
كأن لا بشر في هذه البلاد
نعيش مستسلمين للأصفاد
والطغاة في ازدياد!!! — مع Siham Masri.