السوداني يفتتح مشروعًا متكاملًا للدواجن في كربلاء.

منبر العراق الحر :

افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومحافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، اليوم السبت، رسميًّا، مشروعًا متكاملًا للدواجن في المحافظة.

وذكرت الحكومة المحلية في بيان اليوم: أن مشروع صحاري و بوادي كربلاء أحد المشاريع الاستثمارية الناجحة في القطاع الخاص في المحافظة والذي تم تنفيذه بعد النهضة الكبيرة التي شهدتها المحافظة في مختلف المجالات ومن ضمنها تنشيط الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال.

وأضاف البيان أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة في البلد في إنتاج بيض المائدة بطاقة انتاجية ما يقارب 3 ملايين بيضة فضلا عن إنتاج لحوم الدواجن بمعدل 306 آلاف طن سنويا، ومجزرة للدواجن بطاقة إنتاجية 34 الف دجاجة في الساعة.

وصرّح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم السبت، أن البلاد تمتلك خزيناً كافياً من محصول القمح بعد نجاح عملية زراعته وحصاده وتسويقه من المزارعين للموسم الماضي، مؤكدا أن الحكومة العراقية ماضية في تحقيق الأمن الغذائي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاحه مشروعًا متكاملًا للدواجن في محافظة كربلاء، وهو ضمن أحد المشاريع الإستراتيجية للقطاع الخاص.

وقال السوداني في المؤتمر : إن افتتاح هذا المشروع رسالة دعم بشكل عام للقطاع الخاص العراقي، والذي وضعنا منذ اليوم الأول من عمر هذه الحكومة الثقة الكبيرة به، وبامكانياته، وقدراته في تنفيذ مختلف المشاريع.

واردف بالقول، إن القطاع الزراعي يمثل محوراً اساسياً في البرنامج الحكومي، وبدأنا بسلسلة إجراءات ومقررات سواء بتشكيل مجال الدعم أو زيادة رأس مال المصرف الزراعي أو بدعم القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع بشقيه النباتي والحيواني.

وأضاف السوداني أن حكومته قطعت شوطاً مهماً في تأمين مفردات البطاقة التموينية، وبما يتعلق بمادة الطحين من خلال تأمين محصول القمح حيثُ لدينا خزينٍ كافٍ في تأمين هذه المادة الغذائية المهمة، وهذا بفعل الخطة الزراعية، والتسويقية الناجحة للموسم الماضي.

وتطرّق السوداني الى المشروع الذي تم تدشينه اليوم قائلا: إن هذا المشروع يدخل كإضافة مهمة لتأمين مفردات غذائية من دجاج حيّ، ومادة البيض في السوق المحلية العراقية، مؤكدا أن هذه المواد استهلاكية و مهمة ومطلوبة وضرورية في السوق وحاجة المواطن.

وأوضح أن ميزة هذه المشروع أولاً: تنفيذه في فترة قياسية حيث تم الشروع بإنشائه في العام 2022 على مساحة مقدارها 250 الف دونم، وهو مشروع متكامل يضم عدة مشاريع أخرى من حظائر، ومفاقس، ومصانع، منوها إلى أن مشروعاً استراتيجياً يُنجز خلال أقل من عامين ينبغي أن نقف عليه، والسبب في ذلك الإرادة، والقدرة، والإمكانية لدى المستثمر يصاحبه الدعم الحكومي المتمثل بالحكومة المحلية في المحافظة ووزارة الزراعة.

كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى، أن هذا التضافر بالجهود بين القطاع الخاص، والحكومة المحلية، ووزارة الزراعة هو الذي أنتج لنا هذا المشروع المهم الذي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مشدد على أن الحكومة الاتحادية أمام خطوة عملية في تحقيق الأمن الغذائي.

 

اترك رد