آناباز أخرى….. نعيم عبد مهلهل

منبر العراق الحر :
هؤلاء ليسوا جنودا لمسيرة العدل .
أنهم صناديق توابل تنتهي صلاحيتها قبل أن تصل ميناء اسبرطة .
وسيجلس يولسيس ينتحب .
لن تكون هناك سفن تبحر من اجل عاطفة الريح
والجنود الافلاطنيون .
سيتذكرون نحيب فلاسفة بارات الادباء
وأنت ..
ياقائد العشرة الاف بطيخة..
وحدك سترتدي قبعة الصباح..
لتكون الشاهدَ لحربً اخرى .
بنادقها ابدان أؤلئك الذين لاخيار لهم
سوى البكاء عند اضرحة الانبياء,,
هؤلاء ليسو ا جنودا لمسيرة العدل …
هؤلاء مناقل لشواء لحم الدببة …
يعرفون فقط كيف يكون مرضهم النفسي
اكثر سرعة من الاسهال,,,,
لقد انتصرت عليهم سنوات السيوف والمتاحف.
فأصبحوا قردة في سرية رومانية يطاردها البرابرة.

اترك رد