القولون العصبي… ما العلاج الأكثر فاعلية؟

منبر العراق الحر :

يُعتبر مرض القولون العصبي من الأمراض الشائعة التي يواجهها كثيرون ويجدون صعوبة في التعامل معه، فيؤثر إلى حدّ كبير على نمط حياتهم، خصوصاً أنّ عوامل عديدة يمكن أن تزيد الوضع سوءاً.
بحسب طبيب الصحة العامة والأمراض الداخلية الدكتور حسين الهواري، هناك خطوات عديدة يمكن اتخاذها فتساعد في تحسّن الحالة.
ما هو مرض القولون العصبي؟
مرض القولون العصبي هو من الأمراض المزمنة التي تصيب الأمعاء الغليظة فتسبب مجموعة من الأعراض التي ترافق المريض في حياته. علماً انّه يصيب النساء بمعدل مرتين أكثر من الرجل، وهو أكثر شيوعاً قبل عمر الأربعين. لكن يطمئن الدكتور الهواري بالتأكيد، على أنّ حالة القولون العصبي مرض حميد ولا تتطور إلى مرض خبيث.
ما الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض القولون العصبي؟
هناك عوامل عديدة يمكن أن ترتبط بالإصابة بمرض القولون العصبي:
-الخلل العصبي والحساسية في أعصاب الأمعاء، وهذا ما يؤدي إلى تشنّج عضلات القولون، خصوصاً لدى تناول أطعمة معينة ومشروبات وتوابل.
-فرط نمو البكتيريا في القولون.
-العامل الوراثي.
-التوتر الذي يلعب دوراً مهمّاً في هذه الحالة.
ما أعراض القولون العصبي؟
بحسب ما يوضح الهواري، ثمة أعراض معينة تساعد في التعرف سريعاً إلى الحالة:
-ألم وتقلّصات في البطن.
-نفخة مع انتفاخ البطن بسبب الغازات.
-إسهال مستمر ومزمن.
-إمساك مزمن.
-فترات إسهال مزمن يليها إمساك يطول.
لكن يؤكّد الهواري على أنّه ليس كل من يصاب بإمساك او إسهال مزمن ولفترات طويلة يعاني حالة القولون العصبي حكماً. وبشكل عام، قد تستمر الأعراض لمدة 4 أيام في الأسبوع لمدة 3 أشهر متواصلة، ما يسمح بالتشخيص.
ما العلاج الأكثر فاعلية لحالة القولون العصبي؟
ما من علاج خاص لحالة القولون العصبي حتى الآن. إنما في المقابل، يُنصح باتباع نظام غذائي معين والابتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان.
-الامتناع عن تناول بعض المشروبات والمأكولات.
-تجنّب القلق والتوتر ومختلف مصادره.
-النوم بمعدلات كافية.
-الامتناع عن التدخين.
-تجنّب القهوة.
-تجنّب الأجبان والألبان.
-تجنّب المشروبات الغازية.
-تجنّب البصل.
-تجنّب السكريات بأنواعها.
-تجنّب المأكولات الدسمة.
-تجنّب المعلبات.
-تجنّب الحليب.
-الإكثار من شرب الماء.
-التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفاكهة.
-تناول الدجاج واللحوم البيضاء.
-تناول البيض.
وعلى الرغم من عدم توافر علاج خاص بحالة القولون العصبي، توصف في هذه الحالة الأدوية المهدئة التي تساعد في الحدّ من التوتر. كما توصف أدوية للإمساك والإسهال لاعتبار أنّ أياً منهما يمكن أن يرافق هذه الحالة.
المصدر : النهار العربي

اترك رد