تُمطر الأمنيات…هدى الجلاب

منبر العراق الحر :

كُلّ ليلة هذا الغرق
بينَ الكثير مِن الأحلام
و كذبة المُستحيل
تُمطر الأمنيات
هطولها الشتوي
فوقَ تراب يشرب بشراهة
ما مصير الأطفال وسط الحرب
ما مصير العشب الأخضر و العصافير
و غصون حلمهن
أنْ يتوزع الحنان
على كلّ العابرين
أصابع يُحركها كلّ صوت حزين
الكثير مِن الشهداء
الكثير مِن الدموع
مِن الدعوات السابحات مِن التراتيل
يُقسم الوطن
و القرآن و الإنجيل
بأرض تشرب الألام
على أمل
بغد يعبق فيه عبير الغار
و يتنفّس الصبح المُنتظر الناهض المُشرق الجميل
..
.. هُدى الجلاّب ..

اترك رد