حَديثّ عَابر ….عقيل هاشم

منبر العراق الحر :
بعد تجوال في المكان يضطر المهوس بالقراءة للذهاب نحو المكتبة ..
ينخرط في القراءة وقد ساعده هدوء المكان على اتمام الفصل الاخير من الرواية ..
المؤلف يعرف قارئه جيدا مع أنهما لم يتلاقيا نهائيا ..
البطلة هي فى منتصف عمره ,واليوم هو الاخير لها في مشفى للأمراض النفسية ..
بانتظار الباص المخصص فلا تجد المقعد المناسب للجلوس ..
تلتقيه في الباص .. تطلب الإستئذان للجلوس بجانبه ..
تقترب منه , هو منخرط في التفكير ..
تناديه , لايسمع , تكرر في حرج ,حتى ينتبه إليها..
ينخرط معها في حدبث عن قارئه المهوس ..
تشهق بعدما علمت أنه توفى بحادث سير ليلة امس , وتسيل دموعها ..
فيلاحظها فيتأسى ويقول لها:
هل آذاك حديثى العابـــــــــــر..

اترك رد