منبر العراق الحر :
دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة النائب الحالي (شعلان الكريم) للحضور إلى مقرّ رئاسة الهيئة والإدلاء بإفادته عن معلوماتٍ أدلى بها عبر برنامجٍ تلفزيونيٍّ من إحدى القنوات الفضائيَّة.
وذكرت الهيئة في بيان : أن “رئاسة الهيئة تدعو النائب الحالي (شعلان الكريم)؛ للحضور إلى مقرّ رئاسة الهيئة؛ وذلك بغية الإدلاء بإفادته حول المعلـومات التي أدلى بها في تصريحه لإحدى القنوات الفضائيَّة والتي أشار فيه إلى تلقّيه عرض رشى من إحد النوَّاب الحاليّين؛ مقابل انتخابه لرئاسة مجلس النوَّاب”.
وفي لقاء تلفزيوني مطول، كشف شعلان الكريّم، المتصدر في جلسة انتخاب رئيس البرلمان، الكثير من التفاصيل والكواليس، حول صراعات اختيار خليفة الرئيس السابق محمد الحلبوسي، وتطرق إلى علاقته بأبو مهدي المهندس الذي اغتالته الولايات المتحدة في مطار بغداد مطلع 2020، واصفاً آراءه بأنها “دقيقة وتشمل السنة والشيعة”، فيما تأسف على انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان وقال إنه لولا ذلك “لما حدث ما حدث”.
واضاف :لم تكن علاقتي بأبو مهدي المهندس قديمة، إذ تعارفنا للمرة الأولى في 2014 بعد سقوط صلاح الدين بيد داعش ودخول داعش إلى منطقتي “مكيشيفة”، وأصبح التواصل معه في هذه الأيام وبقيت العلاقة مستمرة.
آخر لقاء مع المهندس كان قبل أن يستشهد بنحو 3 أشهر، علاقتنا كانت وطيدة ومستمرة ونتحدث كثيرا في الوضع السياسي والأمني، وعندما كان يصف هذا بالحرامي وذاك بالخائن وآخر بالداعشي والقاتل والمجرم (من جميع المكونات) كان يتضح بعدها أن تشخيصه دقيق.
(رأيك بتلويح الحلبوسي بالانسحاب من العملية السياسية؟)
الشعلان :عند السنة هذا “مايمشي”، وحتى عند الشيعة باستثناء التيار الصدري الذين يأتمرون بأمر السيد مقتدى وينتهون بنهيه، وهي كتلة منضبطة.
-العملية السياسية تفتقد التيار الصدري ولو لم تنسحب لما حدث ما حدث من مشاكل في مجلس النواب.
-ماتطرق إليه يوسف الكلابي على أنه طلب من شعلان كريم أن يعتذر هذا غير صحيح ولم يحدث جملة وتفصيلا، لم يتصل بي ولم أسمع منه نهائياً، ثانيا الاعتذار على ماذا؟ فأنا لم أقتل لم أشارك في قتل ولم أكن بعثيا ولم اشارك في القمع حينها، ولم أحمل سلاحا في وجه أبناء الشعب لا قبل 2003 ولا بعدها.
-أنا فقط أعتذر من بعض أعضاء مجلس النواب والقيادات السياسية الذين سببت لهم إحراجاً حيث مستهم الهجمة الإعلامية الظالمة التي قام بها بعض السياسيين.
-اسمي واسم عائلتي أكبر من أي منصب، ولن أكون تابعاً لمن يعرضون علي المال وغيرهم. واعتبر ذلك إعداماً لكرامتي.