يوميات الحرب على غزة….قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة

منبر العراق الحر :

أفادت مصادر باستهداف قصف إسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة بينها شارع صلاح الدين وخان يونس ورفح مما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين.

وذكرت :ا إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء استهداف منزلا شرقي رفح، كما وصل 4 قتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهدافهم فجر اليوم قرب جسر وادي غزة على شارع صلاح الدين.

واستهدف القصف الإسرائيلي منزلا شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونس، وقتل شخص وأصيب عدد آخر جراء استهداف مجموعة مواطنين في منطقة الحشاشين غرب رفح.

وأفادت بأن الصحفي محمد بسام الجمل توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف منزله فجر الليلة الماضية في حي الجنينة شرقي رفح.

هذا وتوفيت طفلة تبلغ من العمر 5 أشهر داخل خيمة وسط رفح جراء موجة الحر.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته واصلت عملياتها في الممر الأوسط لغزة، حيث تمكنت من “القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير البنية التحتية الإرهابية في المنطقة خلال اليوم الماضي”.

وقال إنه تم رصد مسلحين خلال محاولتهما إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وردا على ذلك، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو “الإرهابيين ودمرت منصة الإطلاق، فضلا عن منشأة تخزين الأسلحة التي كانا يتواجدان فيها”.

وأضاف: “قضت طائرات سلاح الجو، أمس الأربعاء، على خلية قناصة تابعة لحماس في منطقة النصيرات خلال غارة جوية دقيقة. كما تم استهداف أكثر من 30 هدفا لحماس في قطاع غزة طوال اليوم، بما في ذلك منشآت تخزين الأسلحة والهياكل العسكرية والبنية التحتية”.

وأكد نائب رئيس “حماس” بقطاع غزة خليل الحية استعداد الحركة لهدنة مع إسرائيل مدتها 5 سنوات أو أكثر والتخلى عن السلاح، شريطة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

قيادي في

وصرح القيادي لوكالة “أسوشيتد برس” بأن الحركة مستعدة لهذا الأمر في حال جرى تلبية هذه الشروط وأنها ستتحول إلى حزب سياسي.

كما عبر الحية عن الرغبة في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة حركة “فتح” لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية.

وأضاف: “كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم، ماذا فعلت هذه القوى؟ لقد تحولت إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني”.

الهجوم الإسرائيلي لن ينجح في تدمير حماس

ورأى الحية أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح لن ينجح في تدمير حماس. وقال إن الاتصالات بين القيادة السياسية في الخارج والقيادة العسكرية داخل غزة “لم تنقطع” خلال الحرب وإن “الاتصالات والقرارات والتوجيهات تتم بالتشاور” بين المجموعتين.

وأكد أن القوات الإسرائيلية “لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس لا البشرية ولا الميدانية. و”إذا لم يتمكنوا (الإسرائيليون) من القضاء على (حماس)، فما هو الحل؟ الحل هو الذهاب إلى الإجماع”.

كما نفى الحية أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة، وقال إن حماس تريد أن ترى قطر مستمرة في دورها كوسيط في المحادثات.

وأكد الحية أن حماس قدمت تنازلات فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين. وأن حماس لا تعرف بالضبط عدد الرهائن الذين ما زالوا في غزة وما زالوا على قيد الحياة.

وأردف “إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي، فلماذا نقوم بتسليم الأسرى؟”.

وخلص الحية في حواره المطول مع الوكالة إلى أن المحاولات الإسرائيلية للقضاء على حماس ستفشل في نهاية المطاف في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل.

واختتم حديثه متسائلا “دعونا نقول إنهم دمروا حماس، فهل ذهب الشعب الفلسطيني؟”

واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى ، تحت حماية مشدّدة من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.

مستوطنون في المسجد الأقصى.

وأعلنت الأوقاف الإسلامية أن “1128 مستوطناً ومتطرّفاً اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي”.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة اأنباء الفلسطينية (وفا) أن “المستعمرين نفّذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات عسكرية مشدّدة في القدس المحتلّة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودقّقت في بطاقاتهم الشخصية”.

وكانت “جماعات الهيكل” قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.

المصدر: أ ب—-وكالات

 

اترك رد