منبر العراق الحر :
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، أن المتغيرات التي حدثت للقضاء العراقي بعد 2003 حققت مكاسب نوعية تصب في صالح العدالة من خلال تجربة رائدة ليست في العراق فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال كلمته التي ألقاها على هامش المشاركة في ورشة العمل (السلطة القضائية.. أبرز التحديات وسبل المعالجة) المقامة في العاصمة اللبنانية بيروت، استعرض القاضي فائق زيدان مسيرة القضاء العراقي تاريخيا منذ أفول الدولة العثمانية وفترة الاحتلال البريطاني وتأسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي.
وعرَّج رئيس مجلس القضاء الأعلى على القوانين التي نظمت العمل القضائي منذ العشرينات حتى عام 2003، وأبرز التحديات التي واجهته ومحاولات ثلم استقلاله ونزاهته وصولا إلى التغيير بعد 2003 وتشكيل مجلس القضاء، ثم صدور قانون إدارة الدولة العراقية في 2004 الذي عدل التسمية الى مجلس القضاء الأعلى وتشكلت بموجبه المحكمة الاتحادية العليا.