” سندسيات “….سندس النجار // العراق

منبر العراق الحر :
كيف يُسدل الستارُ
على حبٍ بدأ
ينمو … يتكاثر
يكبرُ … يتناسلُ
بلا وصلٍ … بلا لقاء
نضجَ الموتُ في قاراتهِ اليابسة
حتى القطاف …
بوصلة الروح
تدورُ و تدور
لا تبصرُ اتجاها
غير مداراتٍ موصدةٍ
في وجهِها ،
تضطرمُ فيها الحرائقُ
على محاذاة قاراتِها ..
أين المفرُّ !
ظلّ ٌ شرسٌ يتهدد دوما
بتدميرِ قوارب النجاة ِ
أو الطاعة لظلمات
قرارات جائرة وضعتنا
حدّ السكينِ
حد الاحتضارِ
كيف المهربُ
والى اين !
تأتيني أحيانا كحلم ٍ
بعد أن طاف العالم
عبرَ بقاع َ الأرض ِ
اخترقَ أريج َ البرتقال
وبخورَ القبلِ
عبرَ النزيف ِ
من القلب حتى الذاكرة …
ايها الطائر المسافر
في قنواتِ أوردتي
كشراراتِ زيتِ كهنوتي
كلُ حروفي… ومفرداتي
واشعاري … وامسياتي
واسفاري … واغنياتي
بشهدها … بمرها
بنبيذها … بخمرها
خلقت لك وحدك …
وتذكر دوما ..
قوافلُ حبك
بكرنفالاته… بمآتمه
ثورةٌ وانقلابٌ
من عصورِ ِ الفكر ِ
وقضاةِ الصدق ِ
قادمةً نحوي
لتعيد شنقي
كل يوم مرتين
على قلاع الليالي …

اترك رد