عُدتُ مستاءة….تبارك احمد

منبر العراق الحر :

عُدتُ مستاءة
عُدتُ خائبةً …خاليةَ اليدين
لم أكُن سَيئة … فقط خائفة
كانَ كُل شيءٍ كثيراً عَليّ
أهرعُ الى الابواب بعد ان مَشيتُ في زُقاقٍ مُظلم لأجدها غُرفً فارغة
بَذلتُ عَزمي لأصِل…لكنني الان رهينة
رهينة لدى هاويةٍ لا تَتَسع لي
ما الذي فاتَني الان …!
فاتَني التَحليق وشِراع السفينة
فاتني المَطر وانغامِ العود
وصوتُ البرد يُثقل روحي بعد ان فاتني الدفئ
ماذا سأترك خَلفي إن تَركني الجميعُ مسبقاً !
تبارك احمد

اترك رد