منبر العراق الحر :
جسدي خشبٌ مركونٌ في
زاوية ضيقة مهملة
يقصم أسفل ظهره ثقل ثياب
تراكمت فوق أذرعه الهشَّة
رأسي، كرة ثلج تكبر وتكبر
وهي تردد بصمتها المتكرر
فكرة السقوط
روحي، المقبرة
ابنة التراب وشاهدته
مذ أن فقدَتْ في تيهها
ذاكرة البقاء
لم ينجُ مني الآن
إلَّا قلبي ..
أنا امرأة بقلبِ حنطة
وأنتَ ب كُلِّكَ تأتي إليَّ
طيراً
ينقر على حافة شباكه
ويغني ..
فهل سيكفي ل كلِّكَ قلبي؟!